فيضانات اسفي كارثة طبيعية ام خلل في التخطيط؟

إسفي

شهدت مدينة آسفي يوم الأحد 14 دجنبر 2025، فيضانات جارفة وسيول قوية ناجمة عن تساقطات مطرية غزيرة، أغرقت عددًا من الأحياء والأزقة والدور السكنية. وتسببت الفيضانات كذلك في خسائر بشرية كبيرة، حيث بلغ عدد القتلى 37 شخصًا، والمصابين 32 شخصا.

لقد نتجت عن هذه الفيضانات اضرارمادية كغمر مياه الأمطار ل70 منزلا ومحلا تجاريا على مستوى المدينة القديمة بآسفي، خاصة شارع بئر أنزران وساحة أبو الذهب.

– جرف السيول لحوالي 10 سيارات.

– تضرر المقطع الطرقي الرابط بين آسفي ومركز جماعة احرارة على مستوى الطريق الإقليمية 2300، وانقطاع حركة المرور بعدة محاور على مستوى المدينة.

لقد ابرزت هذه عن مدى وجود الخلل الكبير في البنية التحتية.انها دليل واضح عن نهب الاموال والتسابق نحو الفوز بمقاعد انتخابية واحتكار الحكم دون مبدأانساني ودون وعي بالمسؤولية٬فهذه الفيضانات جاءت لتظهر حقيقة كل المسؤولين المتواجدين بالمدينة.

لقد عملت السلطات العمومية وكافة القطاعات المعنية ومختلف المتدخلين على التعبئة الشاملة لجميع الوسائل اللوجستيكية والموارد البشرية، من أجل التدخل الفوري لمواجهة هاته الوضعية الاستثنائية، وتقديم الدعم والمساعدة للمواطنين.الا انها تبقى رسالة واضحة لمعاقبة الواقفين وراء هذا.