اعتداء خطير وسرقة دراجة نارية ببوسكورة… ضحية يروي تفاصيل الهجوم ويطالب بتوقيف الجناة

شهدت منطقة بوسكورة–إقليم النواصر أخيراً حادث اعتداء وسرقة خطير، وفقاً لتصريح أحد الضحايا، وهو حارس ليلي يقطن بمنطقة أولاد ابن عمر الدحامنة. ويروي الضحية أنه خلال عودته إلى محل إقامته، وعند مروره بمنطقة كاليفورنيا بمقاطعة عين الشق، اعترض سبيله شابان وأقدما على مهاجمته بسكين من الحجم الكبير بعدما حاول صدّ ضربة وُجّهت إلى خوذة رأسه، مما تسبب له في إصابة على مستوى اليد اليسرى. وأضاف أن المعتديين سرقا دراجته النارية ومحفظة أوراقه التي كانت تحتوي على مبلغ 600 درهم، قبل أن يلوذا بالفرار.

ويؤكد المتحدث أنه تمكن من التعرف على هوية الشابين من خلال ملامحهما، باعتبارهما ينحدران من المنطقة نفسها، ليقوم بعدها بتقديم شكاية رسمية لدى مفوضية الأمن الوطني بشارع فاس بعين الشق.

وفي تطور لاحق للقضية، أفاد الضحية بأن شقيقة زوجته، وأثناء توجهها إلى عملها ومرورها قرب إقامات ديار ياسر، تعرفت على الدراجة النارية المسروقة بحوزة نفس الشخصين. وبعد نقاش حاد معهما، كادا أن يعتديا عليها لولا تدخل أحد المارة الذي حال دون تفاقم الوضع. وبحسب رواية الضحية، فقد عمد المعتديان، بعد انكشاف أمرهما، إلى التخلص من الدراجة برميها بالقرب من منزل الأسرة قبل أن يختفيا نحو وجهة مجهولة.

ويطالب الضحية السلطات الأمنية بكل من ولاية أمن عين الشق، وسرية المركز القضائي للدرك الملكي بوسكورة، وسرية بوسكورة الأندلس، بالتدخل لإيقاف المشتبه فيهما وتقديمهما إلى العدالة حتى يكونا عبرة لغيرهما، مؤكداً أن ما تعرض له يشكّل خطراً متزايداً على سلامة المواطنين وأمنهم بالمنطقة.

ويبرز هذا الحادث من جديد الحاجة إلى تعزيز التدخلات الأمنية والتنسيق بين مختلف المصالح المختصة للحد من مظاهر الإجرام وحماية الساكنة، في انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات الجارية بشأن هذه القضية.