فراقشية أعلاف المواشي

بعد السنوات العجاف والجفاف المتتالية التي تعرفها المنطقة الشرقية أصبح الكسابة بين المطرقة والسندان من جهة الجفاف ومن جهة اخرى الارتفاع الصاروخي لأسعار أعلاف المواشي.خاصة بعد الاستفادة التي حصل عليها الكسابة مما دفع أصحاب شركات الاعلاف لزيادة ثمنها وتجدر الإشارة إلى أن هذه الشركات بدورها استفادت من دعم قدمته وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنميةالقروية والمياه والغابات. لم يكن له آثار إيجابية على الكسابة ولاعلى المستهلك فيما يخص انخفاظ أسعار اللحوم ونذكر على سبيل المثال 70كيلوغرام من الشعير ب230درهما. النخالة 35كيلوغراما بثمت 110 درهما اما حزمة من التبن فيصل ثمنها 45درهما وحزمة من الفصة ب90درهما.

هذا الارتفاع الصاروخي في ثمن الاعلاف لم تسلم منه يد الفراقشية الذين يستغلون الدعم المقدم للكساب الغير القادر على تغطية الفارق بين أسعار ماقبل الدعم وأسعار مابعده خاصة الإقبال المتزايد على الاعلاف نتيجة الجفاف للمربين الصغار.

لذا نهيب بالسلطات الوصية مراقبة أسعار الاعلاف في الأسواق الاسبوعية مع التشديد على ضرورة مواجهة ومحاربة كل أشكال المضاربات والاحتكار والتلاعب بالأسعار والتأكيد. على احترام نزاهةالسوق مماينعكس ايجابا على الكسابةوالمواطنين الذين يتمنون وينتظرون انخفاظ أسعار اللحوم