أعلنت السلطات الجزائرية عن إطلاق سراح فوج جديد من المواطنين المغاربة الذين كانوا محتجزين في الجزائر. العملية التي جرت يوم الخميس 4 دجنبر 2025، تأتي في إطار الجهود المستمرة لتحسين العلاقات بين البلدين وتسهيل عودة المواطنين المغاربة إلى وطنهم.
حيث تم إطلاق سراح مجموعة من الشباب المغاربة الذين كانوا محتجزين في الجزائر، وذلك بعدماتم تسليمهم عبر المعابر الحدودية بين البلدين. العملية شملت 27 شابا مغربيا، بينهم مهاجرون غير نظاميين وعمال.لقد عملت القنصليات المغربية بالتنسيق مع السلطات الجزائرية لتسهيل عمليات الترحيل وتقديم الدعم اللازم للمواطنين المغاربة. وقد أشارت الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين إلى أن هذه الجهود ساهمت في إطلاق سراح العديد من المواطنين المغاربة.
ان المهاجرون المغاربةلقد واجهوا العديد من الصعوبات والتحديات أثناء احتجازهم في الجزائر، بما في ذلك نقص الوثائق الإدارية والظروف المعيشية الصعبة. وتطالب الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين بفتح الحدود أو إنشاء ممرات إنسانية لتخفيف معاناة العائلات.
تأتي هذه العملية في إطار الجهود المستمرة لتحسين العلاقات بين المغرب والجزائر وتسهيل عودة المواطنين المغاربة إلى وطنهم. نأمل أن تساهم هذه الجهود في حل الأزمة الإنسانية التي يواجهها العديد من المهاجرين المغاربة.
Comments
0