قال نورالدين أشطم، عضو المكتب التنفيذي للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، إن تصاعد حالات الاعتداء على الأطفال في الآونة الأخيرة يشكل تحد لمجتمع المغربي ويستدعي تدخلات لحماية الفئات الأكثر هشاشة.
وأضاف أشطم أن تكثيف الورشات التربوية والتوعوية في المدارس والمراكز الاجتماعية أصبح ضروري، لتعليم الأطفال كيفية التعرف على السلوكيات المهددة لسلامتهم وكيفية التبليغ عن أي اعتداء يتعرضون له . وأوضح أن هذه الورشات تهدف أيضاً إلى تمكين الأطفال من الثقة في أنفسهم وفي المؤسسات الرسمية المعنية بحمايتهم، مثل الشرطة والنيابة العامة والجمعيات الحقوقية.
وشدد أشطم على أن حماية الطفل مسؤولية جماعية تتطلب تنسيق الجهود بين الأسرة، المدارس، الجمعيات، والإعلام، وأن تحويل التبليغ عن الاعتداء إلى سلوك طبيعي وآمن هو خطوة أساسية لضمان حقوق الطفل وكرامته.


Comments
0