نائبة ليلى بوهو تمثل رئيس مجلس مقاطعة عين الشق في اجتماع إقليمي حول محاربة الهدر المدرسي… ومشاركة فعّالة في توزيع المحافظ الدراسية على المستفيدات

في إطار الدينامية الاجتماعية والتربوية التي تعرفها عمالة مقاطعة عين الشق، حضرت السيدة ليلى بوهو، نائبة رئيس مجلس مقاطعة عين الشق، ممثلةً للسيد محمد شفيق ابن كيران رئيس المجلس، أشغال اجتماع اللجنة الإقليمية لتتبع عملية الحد من الهدر المدرسي لدى الأطفال واليافعين، وهو الاجتماع الذي ترأسته السيدة بشرى براضي، عاملة عمالة مقاطعة عين الشق، بحضور مختلف الفاعلين والتربويين.

هذا اللقاء الإقليمي الهام جاء في سياق وطني يركز على ضمان الحق في التمدرس وتحقيق تكافؤ الفرص، ومواصلة الجهود المبذولة للحد من الهدر المدرسي الذي يُعدّ أحد التحديات البارزة داخل المنظومة التعليمية. وقد شكل الاجتماع مناسبة لتقييم البرامج الجارية، واستعراض نسب الالتحاق بالمؤسسات التعليمية، وتحديد الإكراهات التي تواجه الأطفال في مسارهم الدراسي، خاصة في الأحياء الهشة، مع وضع حلول عملية لضمان استمرارهم داخل المدرسة.

وخلال هذا الاجتماع، أكدت السيدة ليلى بوهو، في تدخلها، على أهمية تظافر الجهود بين المقاطعة والسلطات الإقليمية والمجتمع المدني، معتبرةً أن محاربة الهدر المدرسي ليست مسؤولية قطاع واحد، بل هي ورش مجتمعي متكامل يتطلب تنسيقاً دائماً ودعماً مباشراً للأسر المعوزة، وتوفير ظروف تعليمية ملائمة للتلاميذ.

وفي إطار الأنشطة الموازية لهذا الاجتماع، شاركت السيدة ليلى بوهو إلى جانب السيدة العاملة بشرى براضي في عملية توزيع المحافظ المدرسية على المستفيدات من برنامجي محاربة الأمية و ما بعد محاربة الأمية، وذلك تحت إشراف الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية. وتندرج هذه العملية في إطار دعم النساء وتمكينهن من مواصلة مسارهن التعليمي وتعزيز ثقافتهن، باعتبار أن تأهيل المرأة ومحو أميتها يشكلان رافعة أساسية لمحاربة الهدر المدرسي لدى أبنائهن.

وقد لقيت هذه المبادرة استحساناً كبيراً من طرف المستفيدات، خصوصاً أنها تمنحهن أدوات تعليمية وتربوية تساعدهن على مواصلة التعلم، وتعزز حضورهن داخل برامج التمكين الاجتماعي.

وبهذا الحدث، تؤكد عمالة مقاطعة عين الشق استمرارها في نهج المقاربة التشاركية التي أطلقتها السيدة بشرى براضي منذ توليها المسؤولية، والمبنية على القرب من الفئات الهشة، والرفع من مؤشرات التنمية الاجتماعية، وتعبئة كافة الشركاء لإنجاح البرامج التي تستهدف الأطفال والنساء على حد سواء.

خطوة جديدة تؤكد التزام مسؤولي المنطقة بالعمل المشترك، وتعكس رؤية واضحة للحد من الهدر المدرسي وتعزيز شروط الارتقاء الاجتماعي داخل مقاطعة عين الشق.