ترويج المخدرات في بوسكورة: معاناة مستمرة دون رقيب أو حسيب

الحاضي ماء العينيين

تشهد منطقة بوسكورة بشكل متزايد ظاهرة ترويج المخدرات في الأحياء الشعبية، حيث بات دوار “صكع” مركزًا رئيسيًا لبيع وتوزيع مختلف أنواع المخدرات بشكل علني وبدون أي رقابة من الجهات المسؤولة.

هذه الظاهرة التي تؤثر بشكل سلبي على الأمن الاجتماعي وصحة المواطنين، أصبحت تمثل تهديدًا حقيقيًا لأفراد المجتمع، لاسيما فئة الشباب التي باتت عرضة للإدمان بسبب سهولة الوصول إلى هذه المواد.

ورغم الجهود المبذولة من قبل السلطات المحلية والأمنية، إلا أن الظاهرة ما زالت مستمرة وتزداد تعقيدًا في هذا الشهر المبارك، حيث يعمل تجار المخدرات في وضح النهار، دون أن يتعرضوا للمسائلة أو العقاب.

هذا الوضع يشير إلى غياب فعلي للرقابة الأمنية في هذه المنطقة.

وبناءً على ذلك، فإن جمعيات المجتمع المدني تدعو السيد القائد الجهوي للدرك الملكي إلى التدخل العاجل لضبط الوضع ووضع حد لتفشي هذه الظاهرة.

إن اتخاذ تدابير صارمة لمكافحة ترويج المخدرات بات أمرًا ضروريًا لحماية المجتمع، خاصة في مناطق مثل دوار صكع التي باتت تعرف بشكل متزايد بأنها ملاذ آمن لتجار المخدرات.