تتابع وسائل الإعلام بشغف كبير سواء المسموعة ، او المكتوبة عملية هدم ما بات يعرف بقصر” الكرملين ببوسكور” عمالة إقليم النواصر، والجدير بالذكر أن عملية الهدم هاته تحولت الى قضية رأي عام ، و بالتالي أدلى كل واحد بدلوه في موضوع الساعة الذي هيمن بشكل كبير على الساحة الوطنية ، لكن هناك العديد من الأسئلة الجوهرية، والتي صارت تفرض ذاتها بإلحاح، ومن جملتها :
لماذا لم يتم توقيف المشروع في بداية مراحله الأولى بدل اللجوء إلى هدمه في مرحلة نهاية أشغال البناء إذا كان مخالفا للقانون ؟!
وإذا كان البناء غير قانوني فمن كان يتستر على ذلك مدة طويلة من الزمن تراوحت ستة سنوات ؟ واين كانت لجن جزر المخلفات ؟!
هذا من جهة ومن زاوية ثانية
فإذا : كان صاحب المشروع يقول : بأنه يتوفر على جميع الوثائق القانونية الخاصة بعملية بناء المشروع، فأين يكمن الخلل ؟!
وبالتالي هذه مجموعة من الأسئلة فرضت ذاتها في هذه الأونة، وأن الأجوبة عليها اضحت ضرورة ملحة لا مفر منها في ظل تضارب المعطيات والخرجات الاعلامية حول ما بات يعرف بعملية هدم قصر الكرملين ببوسكورة عمالة إقليم النواصر ؟!
واذا غابت الأجوبة عن جميع الأسئلة المطروحة بالجملة في هذا السياق ذاته ، فإن الكلمة الأخيرة ستبقى للقضاء والذي سيبث في اطوار هذه النازلة ليزيل اللبس الحاصل في القضية.



Comments
0