لا حديث اليوم ببوسكورة سوى عن افخم قصر الذي طاله الهدم ، رغم جمالية تصاميمه، علما ان الأشغال به استمرت ستة سنوات، كما كلفت عملية البناء صاحبه 16 مليارا، ليتحول اليوم بين عشية وضحاها الى ركام تحت رحمة الجرافات، هنا بالمدينة الخضراء التابعة لجماعة بوسكورة ، وموازاة مع ذلك أكد صاحبه لوسائل الإعلام بأن كل الوثائق الخاصة ببناء هذه المعلمة قانونية، واذا كان العكس، فأين كانت خلية المراقبة في بداية الأشغال، ولماذا لم توقف لجنة جزر المخلفات الأشغال في مرحلة بدايتها ؟!
كل هذه الأسئلة خيمت على كل من وقف على عملية الهدم الخاصة بهذا القصر الفخم، والذي اضحى حديث الساعة من طرف وسائل الإعلام الوطنية، وحتى الساكنة المحلية، نظرا لجماليته، علما أنه كان سيساهم في عملية تشغيل اكبر عدد ممكن من اليد العاملة، لكن عملية الهدم ضربت بعرض الحائط كل التخمينات، ليتحول كل شيء إلى حلم، في ظل عملية اقبار هذا المشروع، علما ان الأسباب الحقيقة لعملية الهدم لاتزال مجهولة، وأن الكل تأثر لها، لأن جماليته، وكذلك براعة البناء الذي تفرد بها لا تقبل ذلك، والجدير بالذكر ان صاحبه استقبل العملية بصدر رحب، وقام بالرد على اسئلة جميع المنابر الإعلامية، عكس رئيس جماعة اولاد عزوز المعزول الذي صعد قمة المستودع، واراد ان ينتحر تحت تجمهر السلطات المحلية، وكذلك مجموعة من المواطنين


Comments
0