التعاون الوطني بجهة مراكش أسفي،يقودعملية "شتاء دافئ" بمراكش،تستهدف المتشردين والمهاجرين في مواجهة صقيع البرد - m3aalhadet مع الحدث
قالب مع الحدث |أخبار 24 ساعة

التعاون الوطني بجهة مراكش أسفي،يقودعملية “شتاء دافئ” بمراكش،تستهدف المتشردين والمهاجرين في مواجهة صقيع البرد

IMG-20251207-WA0044

مع انخفاض درجات الحرارة إلى مستويات تجعل البقاء في العراء خطرا يهدد الحياة، تطلق المديرية الجهوية للتعاون الوطني بجهة مراكش-آسفي ، وبتعليمات من مدير التعاون الوطني حملتها السنوية تحت شعار “شتاء دافئ”؛وهي عملية إنسانية تعد امتدادا لبرنامج الدعم والعناية بالفئات الأكثر ضعفا، مجسدة أسمى معاني التكافل والتضامن الاجتماعية.

وبحسب بلاغ الجهةالمنظمة فعملية “شتاء دافئ” تاتي في سياق يهدف بالأساس إلى تخفيف وطأة الظروف المناخية القاسية على من لا مأوى لهم أو من يعيشون في وضعية هشاشة قصوى. هدفها الأسمى هو ضمان الحد الأدنى من الكرامة الإنسانية وتوفير الحماية الضرورية من مخاطر البرد القارس وما ينجم عنهامن تدهور صحي ونفسي.

وفي هذا السياق جندت المديرية الجهوية للتعاون الوطني بجهةمراكش فرقا للتدخل والمساعدة المختصة بهذه العملية،من اجل ضمان:

-ضمان مبيت آمن ودافئ في مراكز الإيواء والإاستقبال ؛

– توفير الوجبات الساخنة والأغطية والملابس الدافئة للمستفيدين؛

– تقديم الإسعافات الأولية، وخدمات النظافة، والدعم النفسي-الاجتماعي؛

– رصد الحالات الاجتماعية ( حالات التشرد والهشاشة) لربطها ببرامج إدماج اجتماعي.

وتستهدف هذه العملية الانسانية بالأساس ثلاث فئات رئيسية ذات احتياجات متفاوتة، يعكس تنوعها عمق المشاكل الاجتماعية التي تحاول المبادرة معالجتها ويتعلق الامرب:

– المتشردون (الأشخاص بدون مأوى): يشكلون الفئة الأشد عرضة للخطر. حيث تركز فرق التدخل على الانتقال بهم إلى مراكز الإيواء التي توفر لهم الأمان والراحة؛

– الفئات الهشة والأسر المعوزة: وتشمل كبار السن المعزولين، والأشخاص في وضعية إعاقة، والأسر الفقيرة التي تعيش في مساكن غير لائقة، ولا تقدر على توفير قوت يومها، حيث يتم مدهم بالأغطية والأفرشة والمواد الغذائية لضمان الحماية الكافية من البرد.

– المهاجرون جنوب الصحراء.

وتعتمد المديرية الجهوية للتعاون الوطني على مقاربة اجتماعية تشاركية لضمان نجاح العملية، ووصول أثرها الى المستفيدين منها، انطلاقا من تدخلات الفرق الميدانية التي تقوم برصد الحالات، وضمان التدخل الاجتماعي الناجع والملائم حسب كل حالة على حدة ،وذلك بتنسيق وثيق مع السلطات المحلية .

وتجدر الاشارة أى أن أثر عملية “شتاء دافئ” تتجاوز فلسفة توفير الدفء الجسدي الى رد الاعتبار للإنسان. ومن ثم بناء جسر من الثقة تمهيدا لضمان استدامة تدخلات اجتماعية أخرى، تروم الوصول الى ادماج اجتماعي ومهني واقتصادي لهذه الفئات.

وتظل جهود المديرية الجهوية للتعاون الوطني متواصلة عبر برامجها الاجتماعية الأخرى، لمكافحة التشرد والهشاشة بشكل فعلي طيلة السنة.تماشيا مع العناية الملكيةالموصولة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، لهذه الفئات الهشة.

Leave a Reply

1000 / 1000 (Number of characters left) .

Terms of publication : Do not offend the writer, people, or sacred things, attack religions or the divine, and avoid racist incitement and insults.

Comments

0
Commenters opinions are their own and do not reflect the views of m3aalhadet مع الحدث