عملية استشهادية جديدة شهدتها الأراضي المحتلة، العملية نفذت أمس الثلاثاء، عند حاجز تياسير شرق طوباس بالضفة الغربية.
وخلفت العملية قتيلين في صفوف الجيش الإسرائيلي وإصابة ثمانية آخرين بجروح متفاوتة الخطورة.
منفذ الهجوم الذي مازالت هويته مجهولة لحد الساعة، نجح في كمين نصبه للجنود الإسرائيليين بعد تمكنه من التسلل ليلة أمس الاثنين إلى برج المراقبة. وذكرت القناة 12 العبرية أن العملية خطط لها مسبقا تخطيطا جيداً ومحكما كما يبدو، واستغرقت وقتاً طويلاً وحدثت في موقعين، في حاجز تياسير وفي موقع برج الحراسة.
وقال موقع تايمز أوف إسرائيل إن أحد القتلى بهجوم تياسير قائد فرقة في كتيبة الاحتياط رقم 8211 التابعة للواء إفرايم الإقليمي.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن منفذ عملية تياسير- التي أسفرت عن استشهاده- استخدم سلاح رشاش من نوع M16.
وأضافت: “تحقيق أولي يكشف أن منفذ عملية تياسير ارتدى زيا مموها للوصول إلى المكان”.
ونقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن تحقيق أولي للجيش بخصوص عملية حاجز تياسير: بأن الهجوم عند حاجز تياسير جرى التخطيط له بشكل جيد.
وقال إن منفذ الهجوم كان يرتدي سترة واقية من الرصاص، وشرع في إطلاق النار من مسافة قريبة وبشكل عشوائي صوب جميع الإتجاهات.
ذات المصدر، أشار أن الفرق الطبية التي وصلت إلى موقع الحادث، كان عليها أن تتريث وتنتظر بعض الوقت لتحييد المهاجم. الذي استشهد بواسطة قنبلة يدوية ألقيت باتجاهه وهو يحاول الفرار حسب الرواية الإسرائيلية.
بعد ذلك تمكنت الفرق الطبية من التدخل وتقديم الرعاية الطبية للجنود المصابين الذي نُقلوا إلى المستشفيات بواسطة المروحيات.
Comments
0