عودة مظاهر الاعتداء والسرقة تحت التهديد ببوسكورة وسط مطالب بتدخل القيادة الجهوية للدرك الملكي

تعرف منطقة بوسكورة في الأيام الأخيرة حالة من التذمر والاستياء وسط عدد من السكان، بعد تداول صفحات محلية على مواقع التواصل الاجتماعي لشكايات وتعليقات تتحدث عن عودة مظاهر الاعتداء والسرقة تحت التهديد، الأمر الذي أثار مخاوف الساكنة ودفعها إلى المطالبة بتعزيز الحضور الأمني.

وحسب ما نُشر على هذه الصفحات، فإن عدداً من المعلقين تحدثوا عن ضلوع شابين في بعض الحوادث التي تم تداولها، أحدهما يُنسب لابن شخصية عسكرية سابقة، والآخر معروف – وفق تعبير المتابعين – بسوابقه العدلية. وتظل هذه المعطيات ادعاءات متداولة لم تؤكدها بعد أي جهة رسمية، في انتظار نتائج التحريات القانونية.

وكان آخر ما أثار الجدل ما اعتبرته بعض المنشورات “اعتداء على حرمة مستشفى القرب ببوسكورة وموظفيه”، وهي الواقعة التي خلفت موجة استنكار واسعة نظراً لارتباطها بمرفق عمومي حيوي يستقبل مئات المواطنين يومياً.

وفي ظل تزايد هذه الشكايات غير الرسمية، يطالب عدد من ذوي الحقوق والفاعلين المحليين بتدخل القائد الجهوي للدرك الملكي بجهة الدار البيضاء–سطات لإعادة الطمأنينة إلى الساكنة وتكثيف الجهود الأمنية للحد من هذه الأفعال، خاصة في الفترات الليلية والمناطق الهامشية التي تعرف حركة محدودة.

وعبّر متتبعون عن أملهم في أن تشكل هذه المطالب حافزاً لفتح تحقيق شامل في الوقائع المتداولة، توضيحاً للحقائق وتحديداً للمسؤوليات، بما يضمن حماية المواطنين واحترام القانون.

ويبقى الرهان، وفق فعاليات محلية، على تكاتف جهود السلطات الأمنية والمجتمع المدني لوقف تفشي هذه السلوكات التي تقضّ مضجع الساكنة وتسيء إلى صورة المنطقة.