ظهرت في السنوات الاخيرة قضية تكريم نفس الوجوه في المجال الادبي واضحت واضحة للعيان.
حيث نلاحظ ان نفيكس الاسماء تتكرر في الجوائز الادبية٬المهرجانات٬المنابر الثقافية٬دون اعطاء فرص كافية للوجوه الجديدة٬التي تبدع في مختلف مجالات الادب الا انها بقيت حبيسة وجوه لا تريد من ينافسها او يظهر كعنصر جديد في الابداع.ان هذه الظاهرة تطرح تساؤلات حول مدى عدالة المشهد الادبي ومدى احترامه لمبدأ تكافؤ الفرص.
ان من ابرز اسباب ظهور هذه الظاهرة هو العلاقات الشخصية لكونها تلعب الدور الكبير والفعال في ترويج بعض الاسماء وتجاهل اخرى٬وكذلك خوف بعض المسؤولين عن المهرجانات من المخاطرة بتكريم اسماء غير معروفة.
ان المشهد الادبي في المدينة اضحى يعيش واقعا مزريا بفعل التركيز على اسماء برزت وبرزت وبرزت دون الالتفات نحو منح الفرص لوجوه اخرى مبدعة ذات كفاءة ومتمكنة مما شكل عائقا حائلا دون تطور المشهد الادبي وترقيته.
ان ظاهرة تكريم نفس الوجوه في المجال الادبي بشتى انواعه٬هي ظاهرة سلبية يجب التصدي لها والعمل على اعطاء فرص للوجوه الجديدة ودعم الابداع الشبابي لضمان تنوع المشهد الادبي وايقاف كل من يتلاعب في الجوائز او غيرها بغية وضع اسم مكرم لعدة مرات وذلك لمصلحة شخصية.


مقال في المستوى ويطرح سؤالا عميقا: لماذا الوجوه نفسها؟
بالتوفيق للصحافي الشاب الجريء والواعد ايوب ديدي