بخاري مصطفى
شهد مؤخرا الشارع الرئيسي بأيت عميرة إقليم اشتوكة ايت باها تعرض مجموعة من المواطنين لعملية السرقة و التي استفحلت في الايام القليلة الماضية
حيث تعرض أحد المواطنين لسرقة هاتفه النقال و الذي يناهز تمنه2000 درهم بمحاذات احد المؤسسات البنكية.فيما تعرض أخر لسرقة حاسوبه من سيارته بالشارع الرئيسي …
حيث و كما هو معروف
فان مرتكبوا هذه الجرائم بأنهم ذوو مهارة عالية وسرعة في الحركة وتغيير المكان باستعمال دراجاتهم النارية و إرتداء قبعات و كمامات دون أن يخلفوا أية آثار تدل عليهم، و لا يمكن تعقبهم إلا من خلال المراقبة الحثيثة لهؤلاء الأشخاص والقبض عليهم بالجرم المشهود أثناء قيامهم بالنشل، كما أن جريمة السرقة بأسلوب النشل ليست مقصورة على فئة عمرية دون أخرى أو جنس معين أو نوع معين من المسروقات وهي كما اسلفنا ليست في جميع صورها ذات دوافع جرمية بل أنها لبعض المشبوهين أصبحت حرفة ومهنة يمتهنونها.
هنا يمكن القول انه وجب على الجهات الأمنية المعنية التحرك الفوري عن طريق اطلاق حملات و تخصيص فريق خاص لتعقب و إيقاف نزيف هذه الظاهرة كل هذا من أجل أمن و سلامة المواطنين .
Comments
0