الذكرى الخمسين لوفاة عمر بن جلون ذاكرة وطن - m3aalhadet مع الحدث
قالب مع الحدث |أخبار 24 ساعة

الذكرى الخمسين لوفاة عمر بن جلون ذاكرة وطن

IMG-20251220-WA0027

إنه الوطني إنه النقابي إنه السياسي إنه الصحفي إنه اليساري إنه الشهيد عمر بن جلون إنها الذكرى 18دجنبر إنها الذكرى الخمسين لاغتيال الشهيد عمر بن جلون الذي ولد في 26 بونبر 1936بمدينة عين بني مطهر”بركم”بأقليم جرادة من أسرة رب بيتها كان عامل بمعمل المعادن بجماعة تويست.تلقى تعليمه الابتدائي والاعدادي بمسقط رأسه ثم إنتقل إلى مدينة وجدة لاتمام دراسته الثانوية وحصل على البكالوريا.وإلتحق بالتنظيم الحزبية للشبيبة المدرسية بوجدة وفي أكتوبر 1955 وقف إلى جانب زملائهةلابلاغ احتجاجاتهم إلى المسؤول الفرنسي عن بعض التصرفات.بعدها انتقل الى كلية الحقوق بالرباط بعدها إلى باريس بموازاة دراسته بكلية الحقوق في السنة الثالثة والمدرسة العليا للبريد والمواصلات صادف حلول عمربن جلون في فرنسا تأسيس الاتحاد الوطني لطلبة المغرب وأصبح رئيسا لجمعية طلبة شمال افريقيا المسلمين لسنة 1959-1960 وهي السنة الجامعية التي حصل فيها على الاجازة ودبلوم المدرسة العليا للبريد.وقد عرف في هذه الفترة بدفاعه عن مبادئه التقدمية وبنضاله من أجل تحقيق مطالب طلبة المغرب.وبعد عودته إلى المغرب سيعين مديرا إقليمي بالنيابة بالدار البيضاء ثم مديرا إقليمي بالرباط وسرعان ماسيتولى مسؤولية قيادية في نقابة البريد والمواصلات بعدماكشف عن هم نضالي كبير تجاه تحقيق مطامع الطبقة العاملة.لكن تصادم مع السلطة ومع توجهات اخرى غير يساري في قيادة الاتحاد المغربي للشغل جعله يقدم استقالته بعد مدة من عمله.وسيتطور النشاط النقابي الذي بدأه عمر بن جلون إلى نشاط سياسي ونتخب 1962 عضواللجنة الاداريةللاتحاد الوطني للقوات الشعبية وبعد محنة الاختطاف والتعذيب الذي تعرض لهما كنقابي سبدأ مرحلة أكثر.وفي1962 وقع نقاش حاد في الحزب وكان عمر من المعارض في المشاركة في الانتخابات وفي نفس السنة سيعتقل عمرفي يوليوز ماسمي بالمؤامرة ضد النجاح ويصدر في حقه حكم بالإعدام وبعد أقل من سنة سيفرج عنه في خطوة كانت تروم تهدئة الوضع بين المعارضة والسلطة لكنه يلبث ان تعرض للاعتقال مرة ثانية 1966 وأمضى فترة حبسية السنة والنصف قبل أن يتم إطلاق سراحه.بعد ذلك إمتهنة مهنة المحاماة ودافع عن المعتقلين السياسين.كماشكلت سنة 1973 محطة ساخنة في مسار النضالي لعمر بن جلون فقد أستهدف في يناير من ذات السنة من محاولة إغتيال نجا منها عن طريق طرد ملغوم.ثم جاءت أحداث مارس التي شهدت موجهات بين تنظيم سري وقوات الأمن المغربية.فأعتقل عمر بن جلون على خلفية مفترضة مع العمل المسلح ولم يفرج عنه الا في غشت 1975 بعد خروجه من السجن أسند إليه الحزب مهمة قيادية جديدة تمثلة في إدارة صحيفة المحرر التي كانت في طبيعة الإعلام المعارض وقد طبع بن جلون الصحيفة بنبرته الراديكالية وخطابه الايديولوجي الواضح والناقد تجاه النظام القائم والوضع السياسي والطبقي ككل.وفي سنة 1975 انتخب عمر بن جلون المناضل الذي صعد نجمه كمحرر لتقرير الايديولوجي للحزب إلى جانب المفكر عابد الجابري عضوا في المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وكانت هيمنة اليسارعلى المشهد السياسي في المغرب تزعج الكثير.لأن اليسار لم يكن فكرة فحسب بل كان للفكرة رجالات يدافعون عنها ويحاولون من أجل بلورتها على أرض الواقع.وعمر بن جلون كان واحدا منهم بعد زوال الخميس 18دجنبر سيفاجأ عمر بن جلون بشابين ملتحيين يقتربان منه لقاء لربما كان عاديا إذ تبادلوا بعض الجمل لكن سرعان ماستنتهي بطعنة سكين للجهة اليسرى من بطن عمربن جلون تنهي حياته.صحيح أن أصابع الاتهام وجهت حينذاك للشبيبة الإسلامية وربما للسلطة أيضا.لكن وإن كان الفاعلون قد حكموا فالمدبرون الحقيقين والمنتسترون عليهم وكل شركائهم لازالوااليوم لايعرف عنهم شيئا.ويظل إغتيال عمر بن جلون إلى اليوم لغزا محيرا.لكن قبل إغتياله كان قد دون إسمه بحرف من ذهب في سجلات أبرز المعارضين السياسين.وأخيرا في الختام كل ماقيل وسبق ذكره يبقى القلة القليلة من مواقف الشهيد عمربن جلون في صموده

Leave a Reply

1000 / 1000 (Number of characters left) .

Terms of publication : Do not offend the writer, people, or sacred things, attack religions or the divine, and avoid racist incitement and insults.

Comments

0
Commenters opinions are their own and do not reflect the views of m3aalhadet مع الحدث