الملحقة الإدارية مولاي رشيد.. نموذج لتحول إداري يقوده شباب قادرون على صنع الفارق

تشهد الملحقة الإدارية مولاي رشيد دينامية ميدانية لافتة خلال الأشهر الأخيرة، بفضل قيادة شابة استطاعت أن تضخ روحاً جديدة في العمل الإداري اليومي، وتقدم نموذجاً إيجابياً لما يمكن أن يحققه المسؤولون الشباب حين تتوفر الإرادة والالتزام بخدمة المرفق العمومي.

فبقيادة قائد الملحقة الإدارية وأعوان السلطة، أصبح للساكنة انطباع واضح بأن الأمور تتجه نحو الأفضل، وأن مفهوم الإدارة القريبة من المواطنين لم يعد مجرد شعار، بل ممارسة ملموسة على أرض الواقع. هذه التحولات أبرزت بشكل جلي تأثير تعيين أطر شابة على رأس الملحقات، حيث ظهرت مقاربة مختلفة عمّا كان سائداً في السابق، تعتمد على التواصل المفتوح، والإنصات، وحل الإشكالات بطريقة عملية واحترام تام للقانون.

القائد الشاب بالملحقة الإدارية مولاي رشيد أبان عن صرامة مسؤولة وروح قانونية عالية، ما خلق لدى المواطنين شعوراً بالاطمئنان والثقة. فحسب عدد من الشهادات المحلية، تتميز الإدارة اليوم بتنظيم محكم لولوج المرتفقين، وتسريع معالجة الطلبات، وتبسيط المساطر الإدارية، إضافة إلى مرونة في التعامل تراعي كرامة المواطن وتقدم له التوجيه اللازم دون تعقيد.

هذا النموذج الإداري الجديد يعيد الاعتبار لفكرة أن الإدارة ليست فقط مقراً لتلقي الطلبات، بل فضاء لخدمة المواطن، وتطبيق القانون، وحفظ النظام، وحل المشاكل بفعالية. كما يعكس أن تجديد النخب داخل الإدارة الترابية يمكن أن يساهم في الارتقاء بجودة خدمات القرب، وإعادة بناء الثقة بين المواطن والمؤسسة.

وتبقى تجربة الملحقة الإدارية مولاي رشيد دليلاً على أن الأدوار التي يقوم بها القياد الشباب اليوم تمثل قيمة مضافة حقيقية، تؤكد أن المغرب يحتاج إلى مسؤولين يجمعون بين الكفاءة، الصرامة، والرؤية الإيجابية لخدمة الشأن العام، في انسجام تام مع توجيهات الدولة في مجال تحديث الإدارة وتعزيز علاقة الثقة مع المواطنين.