أصدر القضاء الإداري بفاس حكمًا حاسمًا يقضي بـ رفض وبطلان التحكيم الذي جرى بين النائب الأول لرئيس جماعة وجدة، عمر بوكابوس، وشركة موبيليس للنقل الحضري في قضية شغلت الرأي العام الوجدي والجهوي لأشهر طويلة وأثارت جدلًا واسعًا داخل أروقة الجماعة وخارجها.
القرار القضائي الذي صدر اليوم مثّل صفعة قويةلكل من راهن على تمرير التحكيم، ونفَسًا عميقًا من الارتياح للساكنة الوجدية، التي كانت مهددة بتحمّل عبء مالي ضخم يُقدّر بـ 3 مليارات سنتيم وهو مبلغ كان سيُغرق ميزانية الجماعة في أزمة خانقة. ويعد هذا الحكم انتصار للعدالة والمصلحة العامة، ورسالة واضحة لكل من حاول العبث بالمال العام أو تمرير صفقات مشبوهة.
ويُرتقب أن يُحدث هذا القرار تحولًا نوعيًا في مسار التسيير المحلي بوجدة، ويفتح صفحة جديدة عنوانها الشفافية، الحكامة الجيدة، وخدمة المواطن.


تحيى العدالة خاصة لما تكون مستقلة فترجع الامور الى وضعها القانوني هناك ملفات فساد وفي وجدة خاصة والجهة الشرقية لا تحل الا بتدخل القضاء تلذي نراهن عليه اما السلطات في الولاية العمالات فهي ترعى الفساد ولا نعمم هناك موظفون شرفاء لكن الفساد معشعش في الولاية والعملات ومن الملفات التي تفوح منه رائحة الفياد ممتلكات جماعة وجدة خاصة تلك بالاملاك العامة والتي حولت الى ادارات اخرى