افتتح المنتخب الوطني المغربي للتايكوندو مشاركته في بطولة العالم لأقل من 21 سنة، المقامة بالعاصمة الكينية نيروبي، بطريقة قوية ومشرفة، بعدما نجح في إحراز ميداليتين نحاسيتين خلال اليوم الأول من المنافسات، في بداية تبعث على التفاؤل بباقي المحطات.
وجاءت أولى الميداليات بواسطة البطلة نزهة عسال في فئة أقل من 49 كلغ، بعد أداء لافت تألقت فيه أمام منافسات من البرازيل والإكوادور وفرنسا، قبل أن تتوقف مسيرتها في محطة نصف النهائي أمام الروسية ميلِيانا بيكولوفا، التي تُعد من أبرز الأسماء في هذه الفئة.
أما الميدالية الثانية فكانت من توقيع البطلة إيمان الخياري في فئة أكثر من 73 كلغ، حيث أبانت عن مستوى تنافسي مميز مكّنها من التفوق على ممثلات كندا وكازاخستان، قبل أن تخسر في نصف النهائي أمام التركية زهرة كافوكجولو، إحدى أبرز البطلات المشاركات.
وتشهد النسخة الأولى من بطولة العالم لأقل من 21 سنة مشاركة واسعة لأقوى المدارس العالمية في التايكوندو، من كوريا وروسيا والصين إلى فرنسا وإيران، ما يمنح الإنجاز المغربي قيمة مضاعفة بالنظر إلى شدة التنافس.
كما عرف اليوم الافتتاحي حضور السيد إدريس الهلالي، نائب رئيس الاتحاد الدولي للتايكوندو، الذي شارك في تتويج الأبطال وتسليم الميداليات، إلى جانب وفود وشخصيات رياضية من مختلف الدول المشاركة.
إنطلاقة ناجحة تعكس جاهزية العناصر الوطنية وطموحها في الذهاب بعيداً في هذا المحفل العالمي، مع آمال كبيرة في تعزيز رصيد المغرب من الميداليات خلال باقي أيام البطولة.


Comments
0