شهدت الطريق المؤدية إلى منتزه سيدي معافة، ليلة البارحة، حادثة سير مميتة راح ضحيتها ثلاثة شبان، بعدما كانوا على متن سيارة من نوع رونو 25. وتشير المعطيات الأولية إلى أن الضحايا كانوا في حالة سكر علني أثناء السياقة، ما أدى إلى وقوع الحادثة بشكل مأساوي.
وقد لقي الشبان الثلاثة مصرعهم في عين المكان، في فاجعة أعادت إلى الواجهة خطورة السياقة تحت تأثير الكحول، وما تسببه من خسائر بشرية جسيمة لا يمكن تعويضها.
إن السياقة في حالة سكر تُعد من أخطر السلوكيات التي تهدد سلامة مستعملي الطريق، فهي لا تعرّض حياة السائق فقط للخطر، بل تضع حياة الأبرياء في دائرة الموت المحتمل. ورغم القوانين الصارمة التي تجرّم هذا الفعل، ما تزال مثل هذه الحوادث تتكرر، حاملة معها مآسي إنسانية تهز المجتمع.
وتفرض هذه الواقعة المؤلمة ضرورة التحلي بالمسؤولية والالتزام بقوانين السير، وتكثيف الجهود التحسيسية والرقابية من أجل الحد من هذه الظاهرة الخطيرة، حفاظًا على أرواح المواطنين وضمانًا لسلامة الجميع على الطرقات.



Comments
0